الإستراتيجية الثانية: الممارسة والتكرار
(الممارسة تؤدي إلى الإتقان) قول مأثور أثبت صحته في مجال تعلم اللغة حيث تشير الدراسات إلى أن المفردة الجديدة يجب أن تستخدم مالا يقل عن ١٠ إلى ٢٠ مرة حتى يقوم الدماغ بتخزينها في الذاكرة طويلة المدى. وبالتالي فإن استخدام الكلمات الجديدة وتكرار نطقها يعجل من هذه العملية وحتى حينما تظنين بأن الكلمة أصبحت مألوفة بالنسبة لك فإن تكرارها يزيد من رسوخها وبالتالي عدم نسيانها إطلاقاً.
ولتطبيق هذ الاستراتيجية يمكنك تحديد عدد من الكلمات الجديدة التي سوف تتعلمينها خلال الأسبوع وتعرفين كيفية استخدامها في سياق الحديث وبنهاية الأسبوع تقومين بمراجعة القائمة لتتأكدي من استخدامك لجميع الكلمات عادة ما تكون هناك كلمات تم استخدامها أكثر من غيرها وبالتالي تنتقل تلك المستخدمة بشكل أكبر لقائمة أخرى نسميها قائمة الإتقان وبعد أسبوع تكونين أتقنت الكلمة وتزيلينها من قائمتك لتحل محلها كلمة جديدة انتقلت من قائمة الكلمات الجديدة إلى قائمة الإتقان.
إن التدريب المستمر على هذه الكلمات يعمل على ترسيخ الكلمة والتأكيد على عدم نسيانها بسهولة و استخدامها في سياق الحديث والكتابة يؤدي إلى إضافتها للمفردات الخاصة بي والتي أستخدمها بشكل طبيعي و دون تكلف.
إن التدريب المستمر على هذه الكلمات يعمل على ترسيخ الكلمة والتأكيد على عدم نسيانها بسهولة و استخدامها في سياق الحديث والكتابة يؤدي إلى إضافتها للمفردات الخاصة بي والتي أستخدمها بشكل طبيعي و دون تكلف.
الإستراتيجية الثالثة: القراءة وحدها لا تكفي
من المعروف أن القراءة في مجالات متنوعة تزيد من حصيلتنا اللغوية وتراكيبنا اللفظية إلا أن القراءة وحدها لن تضمن لنا تحسن وتطور مستوانا اللغوي بشكل دراماتيكي و خصوصاً إذا كان المتعلم كبيراً وذلك لأن المتعلم الكبير وخلال سني تعلمه سواء بلغته الأم أو اللغة الأجنبية قد طور مهارات القراءة والفهم الخاصة به والتي قد تعيق بشكل غير مباشر عملية اكتساب مفردات جديدة. ومن ذلك أن المتعلم يتعدى الكلمات الجديدة خلال قراءته للنص ليقوم بمحاولة فهم المعنى من سياق العبارات أو من المعنى العام للنص وبالتالي يفقد ميزة تعلم معنى المفردة الجديدة وفي حالات يركن المتعلم إلى فهمه البسيط للنص دون محاولة بذل جهد لتعلم المفردات الصعبة فيه. ولهذا فإن عملية القراءة المنظمة بهدف تعلم مفردات جديدة وتطوير مستوى اللغة يجب أن يرافقها أنشطة مصاحبة لتزيد من فاعلية القراءة.
أولا: حينما تقرأين كلمة جديدة لا تنتقلي للكلمة التي بعدها في محاولة لفهم المعنى من السياق العام وإنما حاولي قراءة الكلمات التي قبل وبعد الكلمة الجديدة لفهم معنى الكلمة وليس الجملة
ثانياً: ابحثي عن معنى الكلمة في القاموس ولا تقفي عند هذا الحد إنما قومي بإضافة الكلمة في قائمة المفردات الجديدة لهذا الأسبوع لأن مجرد قراءة معنى الكلمة في القاموس لن يضمن لك تذكرها بعد فترة من الزمن ولكن مع استخدام استراتيجيات تعلم المفردات التي استعرضناها سابقاً ستزيد كفاءة تعلمك بنسبة كبيرة.
ثالثاً: اقرأي في مجالات متعددة فلا تحصري نفسك في مجال القراءات التربوية والتعليمية لأنك معلمة حيث أن ذلك سيؤدي لزيادة حصيلتك اللغوية في مجال التخصص لكن حينما ترغبين الحديث عن آخر الأحداث السياسية فإنك ستواجهين عائقاً كبيراً لأنك لا تعرفين المفردات المستخدمة في هذا المجال وبالتالي نوعي قراءتك مابين العلوم والصحة والتربية والسياسة وحتى الرياضة لتكون لديك حصيلة غنية ومتنوعة.
فكرة: قد تكونين تشاهدين التلفاز أو تسمعين للراديو و أنت في السيارة حينما سمعت كلمة جديدة لاتعرفين معناها لكنك في وضع لا يسمح لك بتطبيق استراتيجيات تعلم المفردات وبالتالي يمكنك استخدام جوالك لتخزين الكلمة في الملاحظات ويمكنك كتابتها كما سمعتها دون الاهتمام بالأخطاء الإملائية وبعد ذلك يمكنك استخدام جوجل ترجمة وكتابة الكلمة كما تظنين وسيقوم المحرك باقتراح الكلمات القريبة مما كتبت واعطائك الترجمة المناسبة للكلمة
شاركيني بتجربتك حول هذه الاستراتيجيات كيف تقومين بتكرار الكلمات واستخدامها؟ هل تحاولين الحديث مع أحد داخل المنزل أو من صديقاتك باللغة الانجليزية؟ هل تحرصين على استخدام الكلمات الجديدة في المواضيع التي تكتبينها؟ كيف تختارين المواد التي تقرأينها؟
بانتظار مشاركاتكم الثرية
من المعروف أن القراءة في مجالات متنوعة تزيد من حصيلتنا اللغوية وتراكيبنا اللفظية إلا أن القراءة وحدها لن تضمن لنا تحسن وتطور مستوانا اللغوي بشكل دراماتيكي و خصوصاً إذا كان المتعلم كبيراً وذلك لأن المتعلم الكبير وخلال سني تعلمه سواء بلغته الأم أو اللغة الأجنبية قد طور مهارات القراءة والفهم الخاصة به والتي قد تعيق بشكل غير مباشر عملية اكتساب مفردات جديدة. ومن ذلك أن المتعلم يتعدى الكلمات الجديدة خلال قراءته للنص ليقوم بمحاولة فهم المعنى من سياق العبارات أو من المعنى العام للنص وبالتالي يفقد ميزة تعلم معنى المفردة الجديدة وفي حالات يركن المتعلم إلى فهمه البسيط للنص دون محاولة بذل جهد لتعلم المفردات الصعبة فيه. ولهذا فإن عملية القراءة المنظمة بهدف تعلم مفردات جديدة وتطوير مستوى اللغة يجب أن يرافقها أنشطة مصاحبة لتزيد من فاعلية القراءة.
أولا: حينما تقرأين كلمة جديدة لا تنتقلي للكلمة التي بعدها في محاولة لفهم المعنى من السياق العام وإنما حاولي قراءة الكلمات التي قبل وبعد الكلمة الجديدة لفهم معنى الكلمة وليس الجملة
ثانياً: ابحثي عن معنى الكلمة في القاموس ولا تقفي عند هذا الحد إنما قومي بإضافة الكلمة في قائمة المفردات الجديدة لهذا الأسبوع لأن مجرد قراءة معنى الكلمة في القاموس لن يضمن لك تذكرها بعد فترة من الزمن ولكن مع استخدام استراتيجيات تعلم المفردات التي استعرضناها سابقاً ستزيد كفاءة تعلمك بنسبة كبيرة.
ثالثاً: اقرأي في مجالات متعددة فلا تحصري نفسك في مجال القراءات التربوية والتعليمية لأنك معلمة حيث أن ذلك سيؤدي لزيادة حصيلتك اللغوية في مجال التخصص لكن حينما ترغبين الحديث عن آخر الأحداث السياسية فإنك ستواجهين عائقاً كبيراً لأنك لا تعرفين المفردات المستخدمة في هذا المجال وبالتالي نوعي قراءتك مابين العلوم والصحة والتربية والسياسة وحتى الرياضة لتكون لديك حصيلة غنية ومتنوعة.
فكرة: قد تكونين تشاهدين التلفاز أو تسمعين للراديو و أنت في السيارة حينما سمعت كلمة جديدة لاتعرفين معناها لكنك في وضع لا يسمح لك بتطبيق استراتيجيات تعلم المفردات وبالتالي يمكنك استخدام جوالك لتخزين الكلمة في الملاحظات ويمكنك كتابتها كما سمعتها دون الاهتمام بالأخطاء الإملائية وبعد ذلك يمكنك استخدام جوجل ترجمة وكتابة الكلمة كما تظنين وسيقوم المحرك باقتراح الكلمات القريبة مما كتبت واعطائك الترجمة المناسبة للكلمة
شاركيني بتجربتك حول هذه الاستراتيجيات كيف تقومين بتكرار الكلمات واستخدامها؟ هل تحاولين الحديث مع أحد داخل المنزل أو من صديقاتك باللغة الانجليزية؟ هل تحرصين على استخدام الكلمات الجديدة في المواضيع التي تكتبينها؟ كيف تختارين المواد التي تقرأينها؟
بانتظار مشاركاتكم الثرية