السبت، ١ محرم ١٤٣٣ هـ

القواعد الأهم للمحادثة بطلاقة

لا تركزي على دراسة قواعد اللغة
قد تبدو لك هذه القاعدة غريبة بعض الشيء لكنها في حقيقة الأمر فاعلة. ادرسي قواعد اللغة إذا كان لديك امتحان في اليوم التالي أما لتطوير محادثتك فلن تجدي دراسة القواعد شيئاً. إن دراسة قواعد اللغة ستبطئ من عملية اكتسابك للغة بدلاً من الإسراع بها و تطويرها وذلك لأنك ستفكرين بالقواعد وطريقة تركيب الجمل وتطبيق القاعدة وأنت تحاولين الحديث بدلاً من الحديث العفوي التلقائي الشبيه بأصحاب اللغة الأصليين وتذكري دائماً بأن فقط 20% من المتحدثيين الأصليين باللغة الإنجليزية يعرفون قواعد اللغة بشكل جيد أما البقية فيتحدثون اللغة بشكل صحيح عن طريق الاكتساب والتعلم بالممارسة ومحاكاة الأهل والمعلمين في المدرسة ولذلك تجدين الكثير من الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج يتفاجأون من عدم تركيز معاهد اللغة على قواعد اللغة وهي التي تعتبر أساسية في طريقة تعليمنا للغة في السعودية. إذا السؤال المهم هل تريدين أن تعرفي ما هو Causative Verb أم تريدين أن تتحدثي بطلاقة يفهمك فيها أهل اللغة؟

تعلمي واحفظي العبارات
الكثير من متعلمي اللغة يحفظون مئات المفردات لكنهم يفشلون في ترتيب هذه المفردات لصياغة جملة صحيحة وذلك لأنهم ركزوا على تعلم المفردات عوضاً عن تعلم العبارات. إن معرفتك لمئة مفردة لا يعني قدرتك على صياغة جملة صحيحة في حين معرفتك لعبارة واحدة تمكنك من تكوين عدة جمل. لنقرأ هذا المثال لنعرف ماذا نعني بالعبارات.
العبارة التالية تعني أنك على وشك القيام بشيء ما I was bout to
 معرفتك بهذه العبارة تمكنك من تركيب عدد كبير من الجمل مثل
I was about to go out
I was about to go to bed
I was about to send you an email
وكلها تعني أنك كنت على وشك أن تخرجي من البيت في الجملة الأولى وعلى وشك الذهاب للنوم في الجملة الثانية وعلى وشك ارسال بريد إلكتروني لمحدثك في الجملة الثالثة وكلما أردت أن تعبري عن جملة تبين أنك على وشك القيام بشيء ماعليك سوى أن تبدأي بالعبارة المذكورة وإلحاقها بالفعل المناسب للمقام وبذلك تكونين أكيدة من صحة عبارتك وسلامتها اللغوية. وكلما زاد رصيدك من العبارات كلما تمكنت من الحديث بطلاقة أكثر من أمثلة العبارات
I did not mean to
I do not have time to
I feel like
I am not used to

القراءة و الاستماع ليسا كافيين... تحدثي بشكل أكثر
القراءة والاستماع والمحادثة هي أهم جوانب أي لغة ومنها اللغة الإنجليزية. يتعلم الأطفال اللغة بالمحادثة أولاً وبعد أن يتقنوا المحادثة يبدأون بالقراءة ثم الكتابة ومن هنا نستطيع أن نستنتج أن الترتيب المنطقي والطبيعي لتعلم مهارات أي لغة هو الاستماع ثم المحادثة ثم القراءة وأخيراً الكتابة. من الغريب أن نجد أن أغلب معاهد اللغات في العالم تقوم على تعليم القراءة أولاً ثم الكتابة بالرغم من أن الطالب لا يمتلك أي مخزون لغوي ليفهم مايقرأ ثم الاستماع ثم المحادثة وحجتهم في ذلك أن المتعلم يحتاج في تعلم لغة جديدة أن يقرأ المواد التعليمية وبالتالي يجب البدء بمهارة القراءة. يمكننا القول إن تسلسل ترتيب المهارات يمكن أن يعزى له مشكلة ضعف مهارات المحادثة لأن المهارات تعلم على النحو التالي: قراءة، استماع، محادثة، ثم قراءة  في حين أن الترتيب الطبيعي والذي يتعلم من خلاله الأطفال بفاعلية وكفاءة هو: استماع، محادثة، قراءة، ثم كتابة.
بالرغم من تركيزنا على أهمية الاستماع لتطوير مهارة المحادثة إلا أن الاستماع والقراءة وحدهما لا يكفيان يجب أن تمرني نفسك على المحادثة بصوت عال فعلى سبيل المثال بعد أن تستمعي لدرس صوتي قومي بإعادة صياغة ماسمعته بعباراتك وتحدثي كما أسلفنا بصوت عال قد تواجهك صعوبة في البداية وقد تتوقفين للتفكير في ماستقولينه وقد تجدين أنك تفكرين بالعربية ثم تقومين بالترجمة للإنجليزية قفي وسيطري على هذه العادة المدمرة لتعلمك!! فكري وتحدثي بالإنجليزية ويوماً بعد يوم ستزيد ثقتك بنفسك وتتمكنين من استحضار العبارة المناسبة في السياق المناسب يجب أن تصلي لمرحلة يعمل فيها عقلك بالتوافق مع لسانك دون مجهود يذكر سيصبح الأمر عفوياً وطبيعياً تمرني كثيراً حتى تصلي لهذه المرحلة والتي تكونين فيها كمتحدثة متمكنة من اللغة.

أحيطي نفسك باللغة الإنجليزية
تعلم أي لغة لا يستدعي ذكاءاً من نوع خاص والدليل أن جميع البشر الموجودين على الأرض يتحدثون على الأقل لغة واحدة! كيف أمكنهم ذلك؟ لأنهم يعيشون في محيط يغمرهم ويحيطهم باللغة وبالتالي استطاعوا اكتسابها ونطقها. ومن هنا نستطيع أن نفهم الطريقة التي اكتسب بها المبتعثون للدراسة في الخارج اللغة بالرغم من كون بعضهم (وقد تعرفين أمثلة على ذلك ممن حولك) لا يملكون القدرات العقلية التي تخولهم للبراعة باللغة لكن الطريقة التي تم فيها تعلمها واكتسابها وهي طريقة الإحاطة والانغماس الكلي هي التي ساعدتهم لبلوغ مراحل متقدمة من الإتقان. لذا ولتطبقي هذه القاعدة يجب عليك أن تحيطي نفسك باللغة الإنجليزية قدر الإمكان غيري واجهة حاسبك و جوالك للغة الإنجليزية احرصي على الحديث مع العمالة غير الناطقة بالعربية باللغة الإنجليزية وبطريقة صحيحة سليمة تابعي البرامج التلفزيونية بالانجليزية استمعي لدروس تعليم اللغة واقرأي الأخبار باللغة الإنجليزية في المواقع الإخبارية وكلما زادت فرص انغماسك باللغة كلما زاد اكتسابك وأسرعت بظهور النتائج.

كلمة أخيرة فيما يتعلق بتطوير مهارات المحادثة على وجه الخصوص
الإرادة ... العزيمة... المثابرة
هي كل ماتحتاجينه لتكوني متحدثة متمكنة وواثقة من نفسك حتى ذلك الحين تذكري أن اتقانك للغة لا يعتمد على دراستك في معهد معين أو سفرك للخارج أو تخصصك الجامعي وإنما يعتمد على الإرادة و التصميم فقط...



الأحد، ٢٤ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ

كيف أتحدث الإنجليزية بطلاقة؟

لا يختلف اثنان تعلما في مدارس سعودية بأن تعليم اللغة الإنجليزية يمثل مشكلة حقيقية. فالطالب وبعد سنوات طويلة من تعلم اللغة يخفق في أول مواجهة حقيقية تستدعي استخدامها ويبدأ بالتلعثم وترديد الكلمات بشكل غير مفهوم ثم ينتقل لمرحلة استخدام الإشارات للتواصل ويحرك يديه يمنة ويسرة محاولاً التعبير عن نفسه ليشعر بعدها بحنق شديد على نفسه واحباط مرير ويسأل نفسه متى وكيف أصبح مثل هؤلاء الناس المتمكنين من اللغة المتحدثين بها بطلاقة ؟ هل هو الحلم المستحيل!! صعب التحقيق

بالطبع لا ولو كان كذلك لما وجدنا ملايين البشر حول العالم يتحدثون الإنجليزية كما يتحدثها أهلها ولما وجدنا أن اللغة الإنجليزية هي اللغة المنطوقة الأولى عالمياً ولكن هؤلاء الناس تمكنوا من تطوير مهاراتهم اللغوية بطرق عديدة مكنتهم لبلوغ هذه المنزلة من الإتقان وهنا نستعرض بعض الطرق وأهمها والتي ستعين وبشكل كبير على حل مشكلة الطلاقة في الحديث

أولاً  أكثري من الاستماع للناطقين باللغة الإنجليزية كلغة أم لأن كثرة الاستماع تعين على تذكر المعلومة حين احتياجها وشاهدنا في ذلك الطفل الصغير الذي يظل لسنتين كاملتين يستمع ولا ينطق إلا حروفاً متلعثمة وبعد ذلك ولطول فترة الاستماع يبدأ بالنطق على مثل لهجة أهله التي استمع لها طوال هذه الفترة وطريقة تراكيبهم اللغوية وكثيراً مانسمع التربويين يقولون بأن الطفل يجب أن يتم التخاطب معه بلغة عربية سليمة وليست لغة مكسرة كالتي يتحدث بها بعض الأهالي مع أطفالهم وذلك لأن الطفل في مرحلة الاستماع يبدأ في تخزين هذه التراكيب والمفردات ليستخدمها لاحقاً حينما ينطق وكلما كانت المفردات والتراكيب التي استمع لها صحيحة كلما كان الطفل فصيحاً منذ صغره وعلى ذلك فقيسي تجربتك في تعلم اللغة الإنجليزية
ثانياً  بعد أن عرفت أن الاستماع هو المفتاح للمحادثة المتمكنة قد تسألين نفسك وإلى ماذا أستمع؟ بفضل من الله نحن نعيش في ثورة تكنولوجية هائلة طالت جميع مناحي الحياة وسهلت علينا الكثير وبالتالي يمكنك تسخير التكنولوجيا لخدمتك فيمكنك الاستفادة من الانترنت والمواقع المختلفة فيها والاستماع لدروس تعليمية مقدمة من قبل معلمين مختصين يرافقها نص المحادثة لتستمعي لها وتقرأيها في نفس الوقت وبالتالي تتمكنين من قراءة النص ومعرفة كيفية نطق الكلمات نطقاً صحيحاً وتقومين بتكرار الاستماع للمحادثة حتى تحفظينها وكنتيجة لذلك ستستطيعين استحضار الكلمات والجمل وطريقة المحادثة عند الحاجة لها لأنك اتبعت طريقة تعلم واعية حفزت الذاكرة والفهم لتخزين المعلومات كما أن تكرار الاستماع يزيد من معدل الفهم فإن كنت قد فهمت ٥٠% من النص المسموع في المرة الأولى فسينتهي بك المطاف وأنت تفهمين كل النص كما أهل اللغة الأصليين ولا يخفاك ما يعني ذلك من زيادة ثقتك بنفسك وقدراتك اللغوية كما أن الكثير جربوا هذا الطريقة بالاستماع إلى ١٥ دقيقة يومياً من هذه الدروس والمحادثات وبعد عدة أشهر وجدوا تحسناً كبيراً في مستواهم حى أنهم أصبحوا يشاهدون برامجهم المفضلة ومسلسلاتهم والأفلام الأجنبية بدون الحاجة للترجمة بالرغم من أن هذه البرامج موجهة أساساً للناطقين باللغة مع ماتحتويه من طرف ونكت اجتماعية لا يفهمها إلا أهل الثقافة المشتركة إلا أن هذه الدروس وكثرة الاستماع لأهل اللغة نتج عنه تمكن أكبر وقدرة على الفهم والاستيعاب وحتى الضحك على النكت
يعتبر هذا الموقع نموذجاً مميزاً لمثل هذه الدروس http://www.china232.com/
وهذا الموقع يقدم دروساً صوتية مع نصوصها الكاملة لتحميلها http://www.betteratenglish.com/
ثالثاً  وأنت تستمعين للدروس حاولي التركيز على طريقة نطق الكلمات وحاولي نطقها مثلهم في المرات الأولى قد تظهرين بمظهر المتكلف المتصنع لكن هذه هي الطريقة الصحيحة للتخلص من ثقل اللهجة العربية على لسانك والتمكن من الحديث بلهجة أقرب ماتكون للهجة أهل اللغة. لا تكتفي بمجرد نطق الكلمات بطريقة صحيحة و أن تكون مفهومة وإنما حاولي أن تنطقيها بنفس النغمة والطريقة التي ينطق بها أهلها. و لأقرب لذهنك الصورة تخيلي معي سعودياً يتكلم باللهجة المصرية أو اللبنانية سيكون ذلك مضحكاً لأنه سينطق الكلمات بطريقة صحيحة لكن نغمة اللهجة السعودية مازالت طاغية عليه ونفس الشيء يحدث مع السعودي الذي ينطق الإنجليزية و يكتفي بأن ينطق الكلمات بشكل صحيح دون أن يكلف نفسه جهد اكتساب النغمة أو اللهجة المناسبة.
رابعاً  تدربي على استخدام تعابير جديدة في كل مرة. اللغة الإنجليزية كما اللغة العربية ثرية بالتعابير والمصطلحات المختلفة والتي تصف الشيء ذاته وأهل اللغة يقومون باستخدام هذه التعابير بشكل متنوع لذا يجب أن تنتبهي لمثل هذه الاستخدامات والتعابير وأن تقومي باستخدامها متى ماتسنى لك ذلك واحذري من الركون لتعلم عبارة واحدة تؤدي الغرض المطلوب لأن هذا سيصيب المستمع لك بالملل من تكرار استخدامك لنفس الألفاظ لوصف نفس الأوضاع فمثلاً هناك عدة طرق لإلقاء التحية
Good Morning, Good Afternoon, Good Evening, How are you? How do you do? Whats up?

خامساً  في أوقات فراغك تخيلي أكثر الأوضاع التي تحتاجين فيها الحديث باللغة الإنجليزية والحوار الدائر فيها وبصوت عال قومي بالحديث. إن القيام بمثل هذا التدريب يساعدك على تذكر الكلمات واستحضارها وقت الحاجة لها و التأكد من صحة نطقك للكلمات قد تكونين بحاجة للحديث بالانجليزية لأنك ستزورين الطبيب وهو طبيب غير ناطق بالعربية تدربي على ماذا ستقولين له؟ ماهي الأعراض التي تنتابك؟ وماهي الآلام التي تعانينها؟ وذلك حتى تشعري بالثقة والتمكن حين الحديث مع الطبيب

سنناقش طرق واستراتيجيات أخرى لتطوير مهارات المحادثة في المرة المقبلة لكن قبل ذلك الحين أود أن تطلعوني على طرقكم في تطوير مهارات المحادثة لديكم؟ ماهو شعورك حينما تحتاجين الحديث بالإنجليزية؟ هل تحاولين تفادي الموقف؟ أو تعتبرينه فرصة للتعلم؟ ما هي الطريقة التي تستخدمينها حينما تيدين الحديث عن موضوع لكن تنقصك المفردات الملائمة؟ بانتظار قصصكم وتجاربكم

“It's not necessarily the amount of time you spend at practice that counts; it's what you put into the practice.” Eric Lindros  

السبت، ٩ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ

استراتيجيات زيادة حصيلتك من المفردات: الاستراتيجية الرابعة

الإستراتيجية الرابعة: ربط الكلمة بحياتك الشخصية
إن ربط الكلمة الجديدة بحياتك الشخصية سيحسن عملية تعلمك بشكل كبير وذلك لأن الدراسات أثبتت بأن الدماغ يعمل على حجب أو نسيان المعلومات التي يعتقد بأنها ليست ذات علاقة بحياتك الشخصية ونفس الدراسات أثبتت بأن الذاكرة تتحسن بشكل كبير إذا ما كانت هناك علاقة بين المعلومة وحياتك. هناك طريقتين لجعل الكلمة الجديدة مرتبطة بحياتك الشخصية وبالتالي مساعدة الدماغ على تذكرها.

الطريقة الأولى: عندما تتعلمين كلمة جديدة وتقرأين معناها في القاموس قومي بتسجيلها في قاموسك الشخصي باستخدام جملة من تأليفك بحيث تكون الجملة لها علاقة بحياتك الشخصية فعلى سبيل المثال تعلمت كلمة Punctual  والتي تعني الشخص الدقيق في مواعيده وهنا يمكنك تطبيق هذه الاستراتيجية عن طريق قيامك بتأليف جملة لها علاقة بحياتك الشخصية تحتوي على الكلمة الجديدة  فلو كان والدك مثلاً من الأشخاص الحريصين على دقة المواعيد يمكنك القول My father is very punctual he likes to be on time for his appointments.

الطريقة الثانية: عندما تتعلمين كلمة جديدة يمكنك كتابة تعريف لها بعد فهم معناها من صياغتك وبالتالي يساعد على رسوخها في الذهن. فمثلاً تعلمت كلمة Reckless  والتي تعني المتهور- الطائش - المستهتر- المغامر - المجازف وقرأت معنى الكلمة في القاموس وفهمته الآن يمكنك تطبيق الاستراتيجية عن طريق كتابة تعريف للكلمة من صياغتك له علاقة بحياتك الشخصية فمثلاً يمكنك القول بأن الكلمة تعني الشاب المراهق المتهور الطائش الذي لا يستمع لنصائح الآخرين مثل شخصية أخي My brother is a reckless teenager.

لا تنسي أن تكرري الكلمات بصوت عال لتساعدك على تذكرها وتعلمي كتابتها بشكل صحيح وبالتالي في كل مرة تتعلمين فيها كلمة جديدة فأنت تحسنين مهاراتك في الإملاء
لا تترددي أبداً في السؤال عن كلمة لم تفهميها لأنك بذلك ستتعلمين الكلمة ومتى تستخدم وتفهمين معناها وتسهلين على دماغك تذكرها لأنه يستطيع أن يربطها بموقف اجتماعي

بهذا نكون قد ناقشنا سوية عدة استراتيجيات لزيادة حصيلتك من المفردات وهي أحد أهم المهارات في اللغة الإنجليزية إذ يعتمد عليها جودة حديثك وكتابتك وفهمك لما تقرأينه. والآن ما هي المهارة التي تودون مني مناقشتها خلال الأسابيع القادمة؟ استراتيجيات القراءة؟ أم مهارات تحسين الإملاء؟ أم أساليب تطوير المحادثة بطلاقة؟ أو لعلها مهارات الاستماع والفهم؟ ولم لا تكون مهارات الكتابة؟ اللغة الإنجليزية لغة غنية وثرية لا يمكنني حصر طرق اكتسابها في أسابيع قليلة كل ما يمكنني أنأفعله أن افتح الأبواب المغلقة لأسهل لك الدخول لعالم جديد لا يحده شيء
One language sets you in a corridor for life. Two languages open every door along the way
Frank Smith

الأحد، ٣ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ

استراتيجيات زيادة حصيلتك من المفردات: الاستراتيجية الثانية والثالثة

الإستراتيجية الثانية: الممارسة والتكرار
(الممارسة تؤدي إلى الإتقان) قول مأثور أثبت صحته في مجال تعلم اللغة حيث تشير الدراسات إلى أن المفردة الجديدة يجب أن تستخدم مالا يقل عن ١٠ إلى ٢٠ مرة حتى يقوم الدماغ بتخزينها في الذاكرة طويلة المدى. وبالتالي فإن استخدام الكلمات الجديدة وتكرار نطقها يعجل من هذه العملية وحتى حينما تظنين بأن الكلمة أصبحت مألوفة بالنسبة لك فإن تكرارها يزيد من رسوخها وبالتالي عدم نسيانها إطلاقاً.
ولتطبيق هذ الاستراتيجية يمكنك تحديد عدد من الكلمات الجديدة التي سوف تتعلمينها خلال الأسبوع وتعرفين كيفية استخدامها في سياق الحديث وبنهاية الأسبوع تقومين بمراجعة القائمة لتتأكدي من استخدامك لجميع الكلمات عادة ما تكون هناك كلمات تم استخدامها أكثر من غيرها وبالتالي تنتقل تلك المستخدمة بشكل أكبر لقائمة أخرى نسميها قائمة الإتقان وبعد أسبوع تكونين أتقنت الكلمة وتزيلينها من قائمتك لتحل محلها كلمة جديدة انتقلت من قائمة الكلمات الجديدة إلى قائمة الإتقان.
إن التدريب المستمر على هذه الكلمات يعمل على ترسيخ الكلمة والتأكيد على عدم نسيانها بسهولة و استخدامها في سياق الحديث والكتابة يؤدي إلى إضافتها للمفردات الخاصة بي والتي أستخدمها بشكل طبيعي و دون تكلف.

الإستراتيجية الثالثة: القراءة وحدها لا تكفي
من المعروف أن القراءة في مجالات متنوعة تزيد من حصيلتنا اللغوية وتراكيبنا اللفظية إلا أن القراءة وحدها لن تضمن لنا تحسن وتطور مستوانا اللغوي بشكل دراماتيكي و خصوصاً إذا كان المتعلم كبيراً وذلك لأن المتعلم الكبير وخلال سني تعلمه سواء بلغته الأم أو اللغة الأجنبية قد طور مهارات القراءة والفهم الخاصة به والتي قد تعيق بشكل غير مباشر عملية اكتساب مفردات جديدة. ومن ذلك أن المتعلم يتعدى الكلمات الجديدة خلال قراءته للنص ليقوم بمحاولة فهم المعنى من سياق العبارات أو من المعنى العام للنص وبالتالي يفقد ميزة تعلم معنى المفردة الجديدة وفي حالات يركن المتعلم إلى فهمه البسيط للنص دون محاولة بذل جهد لتعلم المفردات الصعبة فيه. ولهذا فإن عملية القراءة المنظمة بهدف تعلم مفردات جديدة وتطوير مستوى اللغة يجب أن يرافقها أنشطة مصاحبة لتزيد من فاعلية القراءة.
أولا: حينما تقرأين كلمة جديدة لا تنتقلي للكلمة التي بعدها في محاولة لفهم المعنى من السياق العام وإنما حاولي قراءة الكلمات التي قبل وبعد الكلمة الجديدة لفهم معنى الكلمة وليس الجملة
ثانياً: ابحثي عن معنى الكلمة في القاموس ولا تقفي عند هذا الحد إنما قومي بإضافة الكلمة في قائمة المفردات الجديدة لهذا الأسبوع لأن مجرد قراءة معنى الكلمة في القاموس لن يضمن لك تذكرها بعد فترة من الزمن ولكن مع استخدام استراتيجيات تعلم المفردات التي استعرضناها سابقاً ستزيد كفاءة تعلمك بنسبة كبيرة.
ثالثاً: اقرأي في مجالات متعددة فلا تحصري نفسك في مجال القراءات التربوية والتعليمية لأنك معلمة حيث أن ذلك سيؤدي لزيادة حصيلتك اللغوية في مجال التخصص لكن حينما ترغبين الحديث عن آخر الأحداث السياسية فإنك ستواجهين عائقاً كبيراً لأنك لا تعرفين المفردات المستخدمة في هذا المجال وبالتالي نوعي قراءتك مابين العلوم والصحة والتربية والسياسة وحتى الرياضة لتكون لديك حصيلة غنية ومتنوعة.

فكرة: قد تكونين تشاهدين التلفاز أو تسمعين للراديو و أنت في السيارة حينما سمعت كلمة جديدة لاتعرفين معناها لكنك في وضع لا يسمح لك بتطبيق استراتيجيات تعلم المفردات وبالتالي يمكنك استخدام جوالك لتخزين الكلمة في الملاحظات ويمكنك كتابتها كما سمعتها دون الاهتمام بالأخطاء الإملائية وبعد ذلك يمكنك استخدام جوجل ترجمة وكتابة الكلمة كما تظنين وسيقوم المحرك باقتراح الكلمات القريبة مما كتبت واعطائك الترجمة المناسبة للكلمة

شاركيني بتجربتك حول هذه الاستراتيجيات كيف تقومين بتكرار الكلمات واستخدامها؟ هل تحاولين الحديث مع أحد داخل المنزل أو من صديقاتك باللغة الانجليزية؟ هل تحرصين على استخدام الكلمات الجديدة في المواضيع التي تكتبينها؟ كيف تختارين المواد التي تقرأينها؟
بانتظار مشاركاتكم الثرية

الاثنين، ٢٦ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

استراتيجيات زيادة حصيلتك من المفردات : الاستراتيجية الأولى

تعتبر مفردات اللغة هي الركيزة الأساسية لها وكلما زادت حصيلتك منها كلما زادت فرصك في إتقان اللغة كما أنها مهمة لتطوير مهارات الاستماع والحديث فضلاً عن الكتابة. ويتفق كثير من خبراء تعليم اللغات على عدد من الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها مع كثير من المتعلمين بغض النظر عن مهاراتهم الذهنية أو خلفياتهم الثقافية إذ يعتقد الكثير أن تعلم اللغة الإنجليزية بالنسبة للأوروبيين أسهل منه بالنسبة للعرب وذلك لاشتراكهم في استخدام الحروف اللاتينية إلا أن الواقع يثبت غير ذلك فبالرغم من كون الحروف متشابه شكلاً إلا أنها تختلف في النطق. ولهذا ينصح بتبني هذه الاستراتيجيات عند تعلم اللغة الإنجليزية لفاعليتها في ترسيخ المعلومة وتنشيط مهارات التفكير.

الإستراتيجية الأولى:
الربط والتفصيل Elaboration
إن استخدام استراتيجية الربط والتفصيل في تعلم المفردات الجديدة يزيد من اكتسابك التعليمي وتذكرك للكلمات بنسبة ٦٧٠% كما أثبتت الدراسات العلمية. إذا ماذا نعني بالربط والتفصيل: المقصود بها هو ربط الكلمة الجديدة بمعلومات أو كلمات مماثلة وقت تعلم الكلمة.
فلنضع هذا التعريف قيد التطبيق ولنفرض أنك تقرأين مقالاً يحتوي على كلمة ponderous  ولأنك لا تعرفين معنى هذه الكلمة بحثت عن معناها في القاموس لتجدي أنه Having great mass and weight and unwieldiness قد تكونين قد فهمت معنى الكلمة للوقت الحالي لكنك لن تستطيعي تذكرها لاستخدامها لاحقاً. ومن هنا تنبع أهمية هذه الاستراتيجية التي تسهل عليك ربط الكلمات ببعضها واستحضارها في الوقت المناسب عن طريق ربط الكلمة بمرادفات لها ومفردات مشابهة و أمثلة. ان استخدام الكلمات الجديدة ضمن جمل يسهل عليك تذكرها واستخدامها بشكل صحيح لأن الكثير من كلمات اللغة الإنجليزية يستخدم قبلها أو بعدها حروف مثل in, to, up, وغيرها ولذا توضح الأمثلة لنا الطريقة الصحيحة لاستخدام المفردة كما أن قراءة عدة أمثلة قد تبين لنا المواضع المختلفة التي تستخدم فيها هذه المفردة وبعد التعرف على وفهم الجمل يأتي دورك لكتابة جملة تحتوي على المفردة الجديدة وبالتالي يصعب عليك نسيان كلمة تعلمتها بهذا الشكل المفصل.
كما يمكنك أيضاً ربط الكلمة بمرادفاتها خصوصاً إذا كانت معروفة لديك مسبقاً مثل كلمة large يتم ربطها بكلمتي huge , big وبالتالي تنمية الروابط بين الكلمات وإثراء محصولك اللغوي.
ومن المفيد أن تقومي بتسجيل الكلمات الجديدة في قاموسك الخاص بك مع الكلمات المرتبطة بها و الأمثلة ويوماً بعد يوم سوف تزيد حصيلتك اللغوية والتي يمكنك مراجعتها وتذكير نفسك بها بين فترة و أخرى حتى لا تنسي ماتعلمته. وتذكري دائماً ان تستخدمي الكلمة التي تعلمتها تواً في محادثتك وكتابتك حيث أثبتت الدراسات أن الكلمة لا ترسخ في الذاكرة طويلة المدى حتى يتم تكرارها أكثر من عشرين مرة.
خلال الأسبوع سيكون حديثنا منصباً على تعلم المفردات الجديدة وسنتعرف على بقية الاستراتيجيات. هل اتبعت طريقة ساعدتك كثيراً في تذكر المفردات؟ هل لديك استراتيجيتك الخاصة والتي تودين مشاركتها معنا؟
سأطلعك على طريقة اتبعتها فترة من الزمن لكنها لا تجدي مع جميع الكلمات وهي أنني كثيراً ما أتعلم كلمة تمر علي بشكل يومي في مواضع أخرى فمثلاً كلمة  dermatology وهي تخصص طب الجلدية قمت بربطه حتى أتذكره بمستشفى ديرما وكلنا يعرف أنه مستشفى للجراحات الجلدية والتجميلية وعلى ذلك فقيسي.
بانتظار مشاركاتكم الثرية والتي استمتعت بقراءتها كثيراً كما أنني ذهلت و أعجبت بمستوى الحماس للتعلم وهذا هو الأهم الرغبة الصادقة للتعلم.
Few activities are as delightful as learning new vocabulary, Tim Gunn

الأحد، ١٨ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

كيف أطور مهاراتي اللغوية؟

بعد أن حددنا هدفنا من تعلم اللغة واتضحت الرؤية لدينا يجب أن نتفق الآن على خطة العمل. سؤال قد تطرحينه على نفسك أنا مهتمة وحرصة جداً على تطوير مهاراتي في اللغة الإنجليزية أبذل جهداً كبيراً في الدروس لكنني أشعر بأنني أركض ولا أصل إلى أي مكان؟ ما المفترض مني أن أعمله حتى أشعر بالتقدم و أشعر بالفرق ليكون ذلك حافزاً و دافعاً لي لمواصلة التعلم؟
وهنا أحاول الإجابة على تساؤلاتك واضعة قدمك على أول طريق تعلم طويل لكنه ممتع

أولاً: تعرفي على أسلوبك في التعلم هل تتعلمين أفضل مع شخص آخر أم أنك تفضلين التركيز وحدك. وهل يزيد تركيزك في الليل أم النهار؟ وهل تفضلين الدراسة المتواصلة لعدة ساعات أو تحبذين توزيع المدة خلال اليوم؟ الإجابة على جميع هذه الأسئلة ضروري جداً لأنك سترسمين لنفسك خطة تساعدك على تحقيق هدفك لأن العمل بدون تخطيط ولا أهداف واضحة كالمشي في الظلام لا يدري أحدنا بماذا سيصطدم أو أين سينتهي به المطاف. وبعد أن تحددي تفضيلاتك الدراسة اكتبيها في جدول لأن كتابة الأشياء تعطي شعوراً بالالتزام غير ذلك الشعور غير الواضح الذي نشعر به حينما نعقد اتفاقات مع أنفسنا تطير مع أول رمشة عين تذكري آخر مرة عقدت فيها العزم أن تتبعي حمية غذائية أو أن تمارسي الرياضة هل انتهى بك المطاف فعلاً وقد قمت بما نويت

ثانياً: اسألي نفسك الأسئلة التالية لتساعدك في تحديد الأنشطة التي تحتاجينها لبلوغ هدفك.
لماذا أحتاج لتعلم اللغة الإنجليزية؟ متى سأحتاج أن أتكلم باللغة الإنجليزية؟ ما هل المهارات التي أحتاج أن أطورها أكثر (استماع قراءة كتابة محادثة) ما هي المدة الزمنية التي أحتاج أن أشعر فيها بنتائج؟ كم من الوقت يتوفر لدي كل يوم يمكنني استغلاله في هذا الجانب؟

ثالثاً : حددي وقتاً مخصصاً لتقوية مهاراتك المختلفة في اللغة الإنجليزية ومن الأفضل أن تتبعي قاعدة قليل دائم خير من كثير منقطع والتي تعني أن تخصصي نصف ساعة في كل يوم دراسي أفضل من أن تخصصي أربع ساعات يوم الخميس من كل أسبوع وذلك لأن المهارات تحتاج إلى مران وتعاهد وخلال أسبوع قد لا يتاح لك المران على اللغة وبالتالي يقل اكتسابك اللغوي في حين أن الدراسة والتدريب لمدة نصف ساعة يومياً تجعلك دائماً في حالة نشاط ذهني وتقبل وبالتالي تشعرين بالتطور يوماً بعد يوم

رابعاً: إن تعلم لغة جديدة يعتبر مهارة بالغة التعقيد والصعوبة ولذا يجب أن يكون هدفك حاضراً في ذهنك طوال اليوم. لذا إليك هذه الأفكار المتنوعة
  • استمعي للأخبار بالغة الإنجليزية اختاري قناة الجزيرة شاهدي الأخبار باللغة العربية أولاً ثم اسمعيها باللغة الإنجليزية كرري سماع النشرة عدة مرات في اليوم حتى ترسخ المفردات الجديدة في ذهنك
  • تعلمي 3 كلمات جديدة كل يوم واعرفي معناها و طريقة استخدامها في جملة واكتبيها عندك في ملف خاص بكلماتك الجديدة أسميه قاموسي الإنجليزي ويوماً بعد يوم سيزيد محصولك اللغوي ويمكنك مراجعة والعودة للكلمات التي تعلمتها من خلال قاموسك أفضل مما لو كانت في كتاب كبير
  • حاولي قراءة موضوع باللغة الإنجليزية كل يوم سواء كان خبراً في جريدة أو مقالاً في موسوعة ويكيبيديا القراءة المستمرة تزيد من رصيدك من المفردات وتعطيك درساً عملياً في كيفية استخدامها في سياق الجمل
  •  اسمعي اللغة الإنجليزية بكثرة و احرصي على متابعة القنوات الناطقة باللغة الإنجليزية دون أن تقرأي الترجمة المعروضة على الشاشة ويمكنك سماع الراديو
  • تكلمي ثم تكلمي ثم تكلمي لن تستطيعي تطوير مهاراتك اذا لم تستخدميها لا تخجلي أبداً من الحديث باللغة الإنجليزية
  • اشتركي في مواقع تعليم اللغة الإنجليزية حيث توفر العديد من مصادر التعلم المكتوبة والسمعية و المرئية
  • في بدء رحلتك التعليمية اختبري مهاراتك اللغوية الحالية عن طريق استخدام أحد المواقع الكثيرة المتوفرة لقياس قدراتك واعطائك نتائج فورية وبين فترة و أخرى قومي بأداة اختبار آخر لتقيسي مدى تقدمك وتعرفي مواطن ضعفك جربي الرابط التالي ttp://googleroe.englishtown.com/online/lp/OnlineStudent_CambridgeQuiz_Global.aspx?path=ROE_EN&ctr=gb&lng=en&ps=y&etag=GGRES_TST_LVL_ct01
و الآن ماذا لديك لتضيفي على هذه النصائح لزميلاتك؟ هل لديك تجربة تودين مشاركتها معنا؟ هل سمعت عن قصة ناجحة لطالما وددت تطبيق الاستراتيجيات التي أتبعت فيها لكنك لم تفعلي اذا لقد حان الوقت لتشاركيها معنا ونحاول تطبيقها سوية

الحديث بلغة أخرى هو النظر برؤية مختلفة للحياة - فيديريكو فيليني

English is a living language, you need to live it!!

الاثنين، ١٢ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

لماذا نتعلم الإنجليزية؟


سؤال قد يتبادر إلى ذهن الكثيرين خصوصاً من يعاني منهم في تعلم لغة أو مهارة جديدة ومن لديه تحفظ على الاطلاع على ثقافات الدول والحضارات ويعتبر أن تعلم لغة ما يعني بالضرورة اكتساب عاداتها وتقاليدها وثقافتها.
إذا لماذا نتعلم الإنجليزية ونبذل في سبيل ذلك جهداً ووقتاً في أحيان كثيرة مالاً لا يبذل لغيره من المهارات مهما بلغت من الأهمية. بالنسبة لي يعتبر تعلم الإنجليزية هدفاً كلما شعرت أني اقتربت من الكمال فيه كلما رغبت أن أتعلم أكثر وكيف لا وهي لغة العلوم والمعارف العالمية المتكيفة مع تغيرات الأحوال و الزمان ويضاف إلى قاموسها مايزيد على 100 كلمة سنوياً.
لنحاول جميعاً أن نجيب على هذا السؤال ثم لنحدد هدفنا من تعلم اللغة لأنه متى ماكان الهدف واضحاً في الذهن كلما كان أدعى للاستحضار والتحقق و كلما أمكن رسم خطة تمكننا من تحقيق الهدف
دعوني أبدأ ببعض الأسباب والفوائد ليكن أولها أن من تعلم لغة قوم أمن مكرهم بالإضافة إلى أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولى في العالم ويتحدث بها أكثر من مليار ونصف المليار شخص حول العالم وتمثل نسبة المحتوى الإلكتروني المكتوب بالإنجليزية 80% من الانترنت في حين لا يشكل المحتوى المكتوب باللغة العربية سوى أقل من 1% من المحتوى الكلي للانترنت

أعرف أن هناك فوائد أسباب لا تحصى لتعلم اللغة الإنجليزية لكني سأترك لكم ذكرها بالإضافة إلى هدفك الشخصي من تعلم اللغة

التعليم هو جواز السفر إلى المستقبل - مالكوم اكس 

الجمعة، ٩ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

معلمات المستقبل... دعوة للحوار

بسم الله الرحمن الرحيم

طالباتي معلمات المستقبل

ستكون هذه المدونة متنفساً لنا جميعاً نتبادل فيها الأفكار و الآراء ونتجاذب أطراف الحديث عن أمور تهمنا في المجال التعليمي
في كل أسبوع سنطرح موضوعاً للنقاش تم اختياره مسبقاً من قبلكن... سيبدأ الحوار بمدخل للموضوع أطرحه ثم نبدأ الحوار على مدار أسبوع كامل وكلما كان طرحك متميزاً وأسلوبك واضحاً ولغتك سليمة كلما كان أثرك أكبر فضلاً عن درجتك
إن المشاركة التي أبحث عنها قد تكون في رابط مفيد أو مقطع فيديو أو فكرة  تشرحينها لنا لنتفاعل معك
تذكري هذا الأسبوع جيداً لأنه سيكون الأسبوع الأول من تجربة تعليمية ثرية لم تجربيها من قبل
فلنستمتع سوياً